کد مطلب:109819 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:149

خطبه 101-در زمینه سختیها











ومن خطبة له علیه السلام

تجری هذا المجری

وفیها ذكر یوم القیامة وأحوال الناس المقبلة

یوم القیامة

وَذلِكَ یَوْمٌ یَجْمَعُ اللهُ فِیهِ الْأَوَّلِینَ والْآخِرِینَ لِنِقَاشِ الْحِسَابِ وَجَزَاءِ الْأَعْمَالِ، خُضُوعاً، قِیاماً، قَدْ أَلْجَمَهُمُ الْعَرَقُ، وَرَجَفَتْ بِهِمُ الْأَرْضُ، فَأَحْسَنُهُمْ حَالاً مَنْ وَجَدَ لِقَدَمَیْهِ مَوْضِعاً، وَلِنَفْسِهِ مُتَّسَعاً.

حال مقبلة علی الناس

فِتَنٌ كَقِطَعِ الْلَّیْلِ الْمُظْلِمِ، لاَ تَقُومُ لَهَا قَائِمَةٌ، وَلاَ تُرَدُّ لَهَا رَایَةٌ، تَأْتِیكُمْ مَزْمُومَةً مَرْحُولَةً

: یَحْفِزُهَا قَائِدُهَا، وَیَجْهَدُهَا رَاكِبُهَا، أَهْلُهَا قَوْمٌ شَدِیدٌ كَلَبُهُمْ، قَلِیلٌ سَلَبُهُمْ، یُجَاهِدُهُمْ فِی سَبِیلِ اللهِ قَوْمٌ أَذِلَّةٌ عِنْدَ الْمُتَكَبِّرِینَ، فِی الْأَرْضِ مَجْهُولُونَ، وَفِی السَّماءِ مَعْرُوفُونَ. فَوَیْلٌ لَكِ یَا بَصْرَةُ عِنْدَ ذلِكَ، مِنْ جَیْشٍ مِنْ نِقَمِ الله! لاَ رَهَجَ لَهُ، وَلاَ حَسَّ، وَسَیُبْتَلَی أَهْلُكِ بِالْمَوْتِ الْأَحْمَرِ، وَالْجُوعِ الْأَغْبَرِ !